أكد باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن البشر، الذين ينوون الذهاب للمريخ، لن يمكنهم الصمود أكثر من 68 يوما.
وعمد الباحثون في المعهد على تحليل الخطط والبيانات، التي وضعها مسؤولو مشروع "مارس ون" لمساعدة الإنسان على استعمار المريخ بداية من عام 2024.
وأكدت الدراسة التحليلية أن التكنولوجيا، التي ينوي البشر استعمالها لاستعمار الكوكب الأحمر، غير قابلة للتطبيق وأن وفرة الأكسجين بكميات هائلة وعدم القدرة على التخلص منه هي أبرز ما يهدد حياة المسافرين على متن الرحلة.
وبعد عمل محاكاة للظروف التي سيواجهها البشر في الرحلة للمريخ، أكدت الدراسة أن الفوج الأول من البشر سيعيش تقريبا 68 يوما من بداية الرحلة، علما بأن 34 مليون ميل تفصل الأرض عن المريخ ما يستلزم السفر لنحو 7 أشهر متواصلة.
من جانبهم، شكك القائمون على مشروع "مارس ون" في صحة أرقام معهد ماساتشوستس، موضحين أنها تعتمد أساسا على بيانات منقوصة.
ويهدف مشروع "مارس ون" إلى إرسال مجموعة من الأشخاص في رحلة ذهاب بلا عودة إلى سطح المريخ للعيش عليه، مع العمل على في نفس الوقت على تصويرها وتسويقها كعرض تلفزيوني، وبالفعل تطوع 200 ألف شخص تقريبا من 140 دولة حتى الآن للقيام بالرحلة.
( من أجل متابعة المدونة وايصال اليك كل جديد
من منشورات المدونة اضغط من داخل المدونةعلي زرار متابعة g+
ثم اختر متابعة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق